إليك سؤال من أحد المعلمين:
"أنا معلمة، ولديّ طالب عائد يبدو مختلفًا. أنا قلق بالفعل بشأن الصحة النفسية لهذا الطفل، وقد تحدثت مع الوالدين من قبل، لكن يبدو أنهم لا يحبون ما أقوله. ما هي النصيحة التي لديك؟"
هذا سؤال جيد حقًا. أولاً، أريد أن أثني على المعلمة لوعيها بهذا الطفل وإظهار اهتمامها به. من الواضح أنك تلتقط شيئًا مهمًا.
إذا كان هناك مرشد مدرسي متاح، فسأحاول إشراكه حتى يكون لدى الطفل شخص ما للتحدث معه. كمدرسة، لديك الكثير من المسؤولية مع وجود فصل دراسي كبير، ولكن وعيك يظهر أنك متناغمة جداً مع طلابك.
خلال الأسابيع القليلة المقبلة، يمكنك قضاء بعض الوقت الإضافي في التحدث مع الطفل، وإعطائه بعض الملاحظات، ونأمل أن تخلق له مساحة للانفتاح. إذا فعل ذلك، يمكن أن يتبع ذلك إحالته إلى مستشار المدرسة. في بعض الأحيان يمكن أن يكون سؤال بسيط مثل "هل أنت بخير؟
من المهم أيضًا تحديد ما تلاحظه على وجه التحديد ومناقشته مع المستشار لمعرفة وجهة نظره. قد لا يرى الوالدان ما تلاحظه أنت، مما قد يعني أن المشكلة مرتبطة بالمدرسة أو شيء حدث خلال الصيف.
تعامل مع هذا الأمر بعناية واجمع المعلومات مع إدراك دورك. إذا كانت مخاوفك خطيرة، أشرك المستشار أو الإدارة، وتعرّف على الموارد المتاحة.
عند تفاعلك مع الطالب، تجنب الافتراضات بل قدم المزيد من الملاحظات الإيجابية والتشجيع. يمكنك أن تشير بلطف إلى أنك لاحظت تغييراً ما وتسأل عما إذا كان يبلي بلاءً حسناً. ومع مرور الوقت، اسعَ إلى ربطهم بالدعم.
إذا علمت المزيد، قد تحتاجين إلى إشراك الوالدين في الأمر، على الرغم من أن بعض الآباء يتجنبون الاعتراف بالمشاكل. هذا هو الواقع - وهذا لا يعني أنه يمكنك دائمًا التأثير بشكل مباشر على الموقف.
كوني لينة وحذرة وحافظي على التواصل مع الإدارة وطاقم الإرشاد. هذا ما سأبدأ به في هذه الحالة.