يبدو أن لدينا الكثير من الأسئلة حول الأطفال الصغار.
سؤال: كيف يمكنني اكتشاف الاكتئاب لدى طفل صغير في السابعة من عمره أو أقل؟
عادةً ما نبحث عن أشياء محددة مثل الشعور بالكآبة أو الحزن، وتراجع المشاعر، والابتعاد عن الأصدقاء أو العائلة، وربما الانعزال عن الآخرين. هذه بعض العلامات الرئيسية التي نبحث عنها في مثل هذه الحالات.
سيكون هذا هو اقتراحي - البحث عن تلك الأعراض. ولكنني أود أن أضيف أيضًا: ما الذي يثير هذا السؤال بداخلك كوالد؟ ما الذي تشعرين به؟ إذا كنت تثق في غرائزك، فمن المحتمل أنك ترى أو تشعر بشيء يبدو غريبًا بعض الشيء أو غير صحيح تمامًا.
لذا أوصي في الواقع بالقراءة عن أعراض الاكتئاب. عادةً ما تتضمن العزلة والحزن والشعور بالوحدة. وأحيانًا تكون لغة مثل "أنا لست جيدًا جدًا"، أو "هناك شيء خاطئ بي"، أو "أنا سيء"، أو "أنا لست جيدًا مثل الآخرين". قد تسمع عبارات من هذا القبيل.
استمع لهذه الأشياء وانتبه جيداً.
المتابعة: كيف يمكنني معالجة ذلك؟
هناك جزءان للاكتئاب يجب أن ننتبه إليهما جيداً.
الأول هو الاكتئاب الظرفيمما يعني أن هناك موقفاً ما يحدث. قد يكون حدث شيء ما في الملعب، أو لم تتم دعوة الطفل إلى حفلة، أو تعرض للتنمر. هذه الأنواع من الأحداث يمكن أن تسبب الحزن والانسحاب.
النوع الثاني هو الاكتئاب المرتبط بـ علم الأحياء. في بعض الأحيان يكون الأمر وراثيًا وراثيًا - سمة عائلية للحزن والاكتئاب تنتقل عبر الأجيال. وهذا أمر حقيقي. إذا كان هذا هو الحال، فلدينا بعض المساحة للتعامل معه.
هناك طرق للتخفيف من أعراض الاكتئاب. وتشمل هذه الطرق ما يلي:
-
الحصول على قسط كافٍ من النوم
-
تناول أطعمة صحية ومغذية
-
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
إن ممارسة التمارين الرياضية، على وجه الخصوص، مفيدة جداً للحد من الاكتئاب. لذلك ننخرط في سلوكيات صحية للمساعدة في تقليل بعض أعراض الاكتئاب.
إذا كان الأمر وراثياً، فلا عيب في ذلك. المهم هو التوعية.
سواء كان ذلك ظرفياً أو بيولوجياً، فإن أطفالنا سيكونون أفضل حالاً إذا كان لديهم:
-
النوم الكافي
-
التمرين المتسق
-
الطعام المغذي
وهناك عامل آخر قوي آخر هو التواصل الاجتماعي-الشعور بأنك جزء من شيء ما، أن تكون مندمجًا. التواصل الاجتماعي وسيلة هائلة للحد من الاكتئاب.