لدى طالبة في المدرسة الثانوية صديقة تمر بالكثير من الصعوبات في المنزل، لكنها لا تشاركها ذلك. تقول طفلتي: "نحن نتشارك كل شيء مع بعضنا البعض". كيف أساعد طفلتي في تجاوز هذا؟ كيف أساعد صديقتي في تجاوز هذا؟
هناك أمران هنا. الأول هو أننا في بعض الأحيان لا نحتاج إلى معرفة كل التفاصيل لنكون أصدقاءً ذوي معنى. مجرد التواجد ـ التواصل، والسؤال "كيف حالك؟" ـ وخلق تفاعلات إيجابية قد يكون كافياً. ادعهم للقيام بشيء ما مثل الخروج في نزهة، أو ممارسة لعبة، أو مجرد قضاء بعض الوقت معًا. يمكن أن تساعد وسائل التشتيت الإيجابية شخصًا يمر بوقت عصيب دون الحاجة إلى الانفتاح عليه.
النقطة الثانية تتعلق بالثقة والأمان. تتراكم الثقة مع مرور الوقت، ويميل الناس إلى الانفتاح عندما يشعرون بالأمان. إذا لم يشعر صديق طفلك بأنه مستعد للمشاركة بعد، فلا بأس بذلك. قد يحتاج إلى الوقت والشعور بالراحة قبل أن يتمكن من التحدث عما يحدث.
شجع طفلك على أن يكون صديقًا بشكل طبيعي - دون الضغط عليه بسبب الموقف. بمرور الوقت، إذا شعر الصديق بالأمان، فقد يختار المشاركة، وسيكون طفلك موجودًا لدعمه بطريقة ذات مغزى.