وهنا سؤال حول معركة الحضانة.
أنا متورطة في معركة حضانة طويلة مليئة بالإساءة المالية والعاطفية، والتقليل من شأني، والتلاعب، والعزلة، والتلاعب النفسي. من هو المعالج النفسي المناسب لي لمساعدتي في الوصول إلى المحكمة؟
للطفل أم لك؟
بالنسبة لك؟ دعني أعرض كلا المنظورين.
أولاً وقبل كل شيء، أود أن أقول إنني في بداية مسيرتي المهنية، عملت مع أفراد مروا بتجارب عنف منزلي وعلاقات مسيئة. إنها مواقف صعبة للغاية. قلبي معكم. من الصعب تربية الأبناء وأنتم تمرون بهذه التجربة - إنها تجربة مرهقة، وتشعرون وكأنكم في معركة مستمرة.
أولاً، أود أن أشكرك على حضورك الليلة رغم كل ما تواجهه. هذا يتطلب الكثير من القوة، وأُشيد بك على ذلك.
الآن، لنتحدث عنك. ربما لم تطلب المساعدة صراحةً لنفسك، ولكن من الضروري أن تُعطي العناية الذاتية الأولوية. تأكد من حصولك على الدعم والتحدث عما تمر به مع الآخرين - سيكون من المفيد جدًا الاستعانة بمعالج نفسي متخصص في العنف الأسري. ابحث عن شخص يفهم عنف الشريك الحميم والآثار النفسية المترتبة عليه.
يبدو أيضًا أنك تواجه أكاذيبًا متواصلة، وتلاعبًا، وسلوكيات خفية، واتهامات. أنت بحاجة إلى نظام دعم قوي حولك. هذه ليست معركة ترغب في خوضها وحدك.
الآن، فيما يتعلق بطفلك، من الضروري إبعاده عن الصراع. قد يكون هذا صعبًا، خاصةً إذا كان شريكك السابق (أو شريكك المُقبل على الانفصال) يحاول التوفيق بين الطرفين، وهو مصطلح نستخدمه في العلاج النفسي عندما يُجرّ الطفل إلى صراع بين الوالدين. إذا شعر طفلك بأنه مضطر للاختيار بين الأم والأب، فهذا أمرٌ غير صحي على الإطلاق.
إذا حدث هذا، فقد تحتاج إلى الاستعانة بمحامين للمساعدة في تقليل حدة النزاع. أحيانًا، يحاول الوالدان نفور الطفل من الآخر، وهو ما يحدث عندما يحاول أحد الوالدين تحريض الطفل على الآخر. إذا كنت تشك في حدوث ذلك، فوثّق أمثلة محددة وناقشها مع محاميك. يمكن أن تساعد المحاكم أحيانًا في التخفيف من هذه الآثار الضارة.
هذا وضعٌ صعبٌ للغاية، وأُعرب عن تعاطفي معكِ. أنصحكِ بشدةٍ بطلب الدعم المهني، وبناء شبكة علاقاتٍ متينة، والسعي، إن لزم الأمر، إلى اللجوء إلى القنوات القانونية لحماية أنتِ وطفلكِ.