يوضح الدكتور جيمس بيري أن الإدمان له أسباب متعددة، غالبًا ما يتم تلخيصها في "النموذج البيولوجي النفسي الاجتماعي". يتضمن هذا النموذج عوامل بيولوجية ونفسية واجتماعية. من الناحية البيولوجية، تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا؛ فالأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من الإدمان هم أكثر عرضة للخطر. يمكن للعوامل النفسية مثل الإجهاد والقلق والصدمات أو الاكتئاب أيضًا أن تزيد من الضعف. من الناحية الاجتماعية، تؤثر البيئة التي ينشأ فيها الشخص - سواء كانت تأثيرات الأسرة أو الأقران - على سلوكياته وخياراته، وخاصة فيما يتعلق بتعاطي المواد. تساهم كل هذه العناصر مجتمعة في تطور الإدمان.