غالبًا ما يكون شهر نوفمبر وقتًا مرتبطًا بالامتنان، حيث نستعد لعيد الشكر ونحتفل به. ولكن في بعض الأحيان قد يكون من الصعب الشعور بالامتنان، خاصةً إذا كانت صراعات الصحة العقلية تجعل من الصعب الشعور بأي شيء إيجابي.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تزيد العطلات من حدة القلق والاكتئاب. إذا كنت تعاني أنت أو طفلك من مشاكل في صحتك النفسية، فقد يكون من المفيد أن تحاول تطبيق الامتنان بشكل أكبر في تصرفاتك وكلماتك وسلوكياتك اليومية. في حين أن هذا ليس علاجًا لمشاكل الصحة النفسية، إلا أنه قد يساعدك على رؤية الأشياء التي تحبها في حياتك.

وجدت الأبحاث أن ممارسة الامتنان يمكن أن يحسن حالتك المزاجية وروابطك الاجتماعية وصحتك البدنية.

ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين كتبوا الأشياء التي يشعرون بالامتنان تجاهها كانوا أكثر عرضة لممارسة الرياضة وأقل عرضة لزيارة الطبيب من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. ووجدت دراسة أخرى أنه عندما قام أشخاص بإرسال رسالة امتنان إلى شخص لم يشكرهم على لطفهم، استمرت الفوائد الصحية ومستويات السعادة العالية لمدة شهر كامل.

في بعض الأحيان، يمكن لأفعال الامتنان الصغيرة أن تحدث فرقًا كبيرًا، حتى لو استغرقت 5 دقائق. فقد وجدت إحدى الدراسات أن "الامتنان يتنبأ بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب الشديد واضطراب القلق العام والرهاب والاعتماد على النيكوتين وإدمان الكحول وتعاطي المخدرات".

إذن، ماذا يمكننا أن نفعل لممارسة الامتنان؟ ستجد أدناه بعض الاقتراحات حول كيفية إضافة ممارسات الامتنان إلى حياتك اليومية.